من مِنا لا تواجهَهُ اية صعوباتٍ في بعض أموره الحياتية والتي يكون مُضطراً فيها إلي التعامل مع أشخاصٍ لا يفهمون لُغتِهِ؟! أشخاصاً من دول عِده أو جِهات حكومية لِدولٍ أوروبية أو أسيوية داخل أو خارج الدولة التي ينتمي إليها!
الترجمة الفورية هي الحل لكافة المعوقات اللفظية التي تواجه كُل فردٍ عِند التعامل مع أي شخصٍ أو جهة تتحدث بلغةٍ أخري. الترجمة الفورية كي تتم بصورةٍ احترافية ومهنية فهي بحاجة إلي أشخاص مؤهلون ولديهم مهارات الإتصال اللفظية وإتزانٍ في نبرة الصوت ومخارج الحروف بِطريقةٍ واضحة وصحيحة لإيصال المعني المقصود. لِنجاح الأشخاص المعنيون بالترجمة الفورية عليهم إدراك كافة المعوقات التي قد تواجههم أثناء قيامهم بعملِهم كـسوء الفهم والإختلافات الثقافية والحضارية والدينية، وكما قال صاحب اللسانيات البنيوية "فيرديناند دي سوسير" أن اللسان نُسُق من العلامات المُعبرة عن الأفكار وهو بِهذا أشبه بِأبجدية الصُم البُكم وبِالطقوس الرمزية، وبِأشكال الآداب والإشارات العسكرية .. إلخ، إلا إنهُ يُعد أرقي عُنصُر داخِل هذِهِ الأنساق.