عن الترجمة تاريخها وعصورها, دائمًا ما يعبر تاريخ الشيء عن مصدره، وتاريخ التَّرجمة يبوح لنا بأسرارها التي قد يجهله الكثير، فما أفاضت به التَّرجمة على العالم أكبر شاهد على أهمية التعرف على تاريخ هذا العلم، ومعرفة جذوره ونشأته والعصور التيمر به، فما نحن بصدده ليس علمًا مُكمِّلًا أو بسيطًا؛ فنحن أمام علم ساهَمَ في تحقيق تقدم لبلادٍ وقاراتٍ، وساهم كذلك في تبادل خبرات وثقافات، فلا يمكن إنكار الدور الهامِّ للترجمة باعتبارها وسيلةً هامةً للتواصل بين الأشخاص والدول والقارات.
ولعلَّ في إبراز تاريخ التَّرجمة أهمية يمكن توضيحها قبل الخوض بشكل مباشر في هذا التاريخ، فإيمانًا مِنَّا بأن دراسة تاريخ التَّرجمة يؤكد على كونها علمًا ذا قيمة وقواعد ومبادئ وأسس، ويؤكد كذلك أنها ترتبط بشكل مباشر بمدى ظهور اللغات الأخرى وتقدمها، ومعاصرَة هذه اللغات لتقدُّم الإنسان وإظهاره أفضلَ ما لديه.
وليس هذا فحسب، فإن دراسة أهمية التَّرجمة توضح لنا دور العنصر البشري في تقدم هذا العلم، وأن الكيان المهني للمترجم له صفات خاصة تُمكِّنُه من إخراج نص ما بِلُغةٍ أخرى عن اللغة المتواجد عليها، فدراسة تاريخ هذا العلم يوضح أن الأمر لم يكُن سهلًا، بل كان يحتاج منذ القِدَمِ إلى عناصرَ نابغةٍ تستطيع أن تحمل عبء أداء أمانةِالحفاظ على شكل النص الأصلي عند ترجمته باللغة المطلوبة وعدم تغييره، فلا شك أن حضارة دول انبثقت من وراء ترجمة صحيحة ودقيقة لمعلومات وخبرات وثائقية أفادت البشرية وحَفِظَتْها، ومن الطبيعي كأي علم من العلوم البشرية أفادت دراسته أن ثَمَّ تغيراتٍ حدثت في هذا العلم في العصر الحالي عمَّا كان الحال عليه في العصور السابقة، وهنا يأتي الدور الأعظم لدراسة تاريخ التَّرجمة والعصور التي مرت بها؛ لمعرفة أصل هذه التغيرات، وما إذا كانت قد أضرَّت بهذا العلم أم لا.
تاريخ التَّرجمة:
يشهد تقدم الحضارات وتبادل الخبرات بين الدول المتقدمة والدول الأقل تقدُّمًا أنَّ علم التَّرجمة ظهر منذ قديم الزمن، وأنَّ المقصود بهذا العلم هو تحويل نص أصلي من اللغة التي هو عليها إلى لغة أُخرَى يمكن من خلالها معرفة المعلومات التي يحتوي عليها هذا النص - النص الأصلي- من أجل الاستفادة منها والسعي بها نحو تحقيق التقدم، ويشهد التاريخ على أن التَّرجمة أدَّت دورًا حيويًّا في وضع أسسٍ وثوابتَ للبشرية في العالم العربي والغربي،وخير شاهدٍ على ذلك الكتاب المقدس الذي تُرجِمَ في القرن الثالث الميلادي من اللغة العبريَّة إلى اللغة اليونانيَّة، ويشهد العالم العربي على الكثير من الكتب التي تُرجِمَت منذ القرن التاسع عشر، وذلك بوجود مركزين للتَّرجمة في لبنان أثناء الحكم العثماني.
ولكن لا تعني تلك التواريخ أن عدم وجود التَّرجمة قبلها ولكنها الأمثلة الأكثر تأثيرًا في العالم العربي والغربي في الماضي.
وإذا ما خصصنا بالذكر تاريخ التَّرجمة في العالم العربي يمكن إثبات وجود عِلْمٍ للتَّرجمة منذ القدم، فما أكثرَ الشواهد على وجود تأثر بين اللغة العربيَّة والفارسية؛ نتيجة لكثرة التجارة بين هذه الدول التي ساهمت في نشر وتبادل الخبرات والثقافات وكان للترجمة دور حيويٌّ في توضيح الكلمات غير المفهومة بين الأفراد؛ فهناك الكثير من الألفاظ الأعجمية التي استخدمها العرب في حديثهم، وكذلك الكثير من المصطلحات العربيَّة المتداوَلَة في حديث الفرس والروم قد نقلت عنهم في كتب الأدب والعلوم الخاصة بهم، وساهمت هذه الكتب في بناء حضاراتِهم.
وفي سياق الحديث عن تاريخ التَّرجمة يمكننا تقسيم هذا التاريخ إلى عدة عصور حتى نكون أمام معلومات واضحة ومنظمة في تاريخ هذا العلم:
أولًا التَّرجمة في العصر النبوي:
لم يكن علم التَّرجمة في عصر النبوةبمنأىًعمَّا أحدثه وعاصره هذا العصر من تقدم وازدهار، بل كان هذا العلم من المساهمين في نشر الدعوة الإسلامية، خاصة بين البلاد الأعجمية التي لم تُعرَف فيها اللغة العربيَّة، ويذكر أن سلمان الفارسي - رضي الله عنه- ترجمَ معاني سورة الفاتحة من اللغة العربيَّة إلى اللغة الفارسية، وكان ذلك في عهد الرسول صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ، وكذلك كان حال الصحابي زيد بن ثابت الذي اشتهر بأنه أول مُترجِّم في الإسلام فقد أتقن اللغة السريانية والفارسية واليونانيَّة، واعتمد عليها الرسول في مكاتبة الملوك وإبلاغهم بمكانة الدين الإسلامي.
والشاهد كذلك على وجود التَّرجمة في عصر النبوة هو العصور على أقدم بردية في التاريخ الإسلامي يرجع تاريخها إلى سنة 22ه، ووجد فيها نصًّا باسم الأمير عمرو بن العاص، ووجد في هذه البردية ثلاثة أسطُرٍ باللُّغةِاليونانيَّة وتحتهاالتَّرجمة باللغة العربيَّة.
ثانيًا التَّرجمة في العصر الأُمويِّ:
من المعروف أن العصر الأُمويِّ كان عصر التوسعات والفتوحات، وقد تزامنت هذه الأمور مع وجود التَّرجمة في هذا العصر، بل زاد وجودها وانشرت بشكل أكبر، وذلك من خلال ترجمة أُمَّهات الكتب من العلوم اليونانيَّة واللَّاتِينيَّة في الطب والعمارة والكيمياء، هذه العلوم التي ساهمت في حداثة هذا العصر وتحضُّره.
والجديرُ بالذكر في هذا العصر أن أبرز رُوَّاد علم الكيمياء في هذا العصر، وهو خالد بن يزيد استطاع من خلال هذه الكتب المُترجَمة أن يحوِّل المعادِن إلى ذهب، وتُرجِمَ أوَّل كتاب في عهده من اللغة اليونانيَّة إلى اللغة العربيَّة، وهو كتاب (أحكام النجوم) للمؤلف هرمس، ويذكر كذلك من فضائل التَّرجمة في العصر الأُمويِّ ما قام به المُترجِمُ الأشهر في هذا العصر (يعقوب الرهاويُّ) لكتب الإلهيات من اليونانيَّة إلى العربيَّة.
كما تُرجِمَ في هذا العصر أول كتاب في الطب وذلك في عهد (مروان بن الحكم) للمؤلف (أهرن بن أعين) كان طبيبًا يونانيًّا، وأيضًا من أشهر الكتب التي تمت ترجمتها في هذا العصر كتاب الدواوين، وذلك في عهد الخليفة (عبد الملك بن مروان) من اللغة اليونانيَّة إلى اللغة العربيَّة.
ثالثًا التَّرجمة في العصر العباسي:
يعتبر هذا العصر هو العصر الذهبِيُّ للتَّرجمة في التاريخ العربي؛وذلك وفقًا للحركة التوسُّعِيَّة التي عاشتها الدولة الإسلامية في هذا العصر، وأننا على علم بأن التَّرجمةهي مرآة التقدُّم والرُقِيِّ في الحضارات والدول، فعلى الرغم من وجود آثار قيمة للترجمة في العصر الأُمَوِيِّ كما ذكرنا، إلا أن الازدهار يرجع إلى العصر العباسي وتحديدًا في عصر الخليفة أبي جعفر المنصور، وكانت هناك العديد من الأسباب الداعية إلى ازدهارالتَّرجمة في هذا العصر، فليست حركة التوسعات للدولة وحدها، ولكنَّ الخلاف الديني بين المسلمين والنصارى واليهود، هذا الأمر الذي جعل المسلمين في حاجة إلى ترجمة العلوم المختلفة مثل الفلسفة للرد على هؤلاء، وكانت هذه العلوم تُتَرجَم من اللغة اليونانيَّة إلى اللغة العربيَّة.
والجدير بالذكر هنا أن التَّرجمة لم تقتصر فقط على اللغة اليونانيَّة التي تُرجِمت منها العديد من العلوم مثل: الطب، والفلسفة، والموسيقى، والمنطق، والفلك. بل كان هناك العديد من الكتب التي تُرجِمَت في العصر العباسي من الفارسيَّة إلى العربيَّة مثل كتب: الأدب، والسياسة، والتاريخ، والفلك.
ومن أشهر رُوَّاد علم التَّرجمة في العصر العباسي المترجِم الفارسيُّ(عبد الله بن المقفع) صاحب ترجمة كتاب كليلة ودمنه، حيث ترجمها من اللغة الفارسيَّة إلى العربيَّة، وفي التاريخ العباسيِّ عاشت التَّرجمة فترة ركود إلى أن تولى الخليفة المأمون الحاكم التي أعادَ إليها الازدهار مره أخرى،ولم يقتصر الأمر فقط على التَّرجمة من اللغة اليونانيَّة والفارسيَّة إلى العربيَّة، بل أصبح المجال أوسع من خلال ترجمته لغات أخرى إلى العربيَّة، ومن أشهر المترجمين في ذلك الوقت هو (حُنَين بن إسحاق) الذي جلَب عددًا كبيرًا من الكتب وترجمها.
وقبل أن ننهي الحديث عن التَّرجمة في هذا العصر علينا أن نلقيَ نظرة دقيقة على أحد رُوَّادِالتَّرجمة في العصر العباسي وهو (الجاحظ) فهو أحد مؤسسي هذا العلم ووضع له الشروط والمبادئ وعاصر العديد من الخلفاء العباسيين، ومن أشهر ما قام به في علم التَّرجمة هو كتاب (الحيوان) وهو يمثل أقدم نظرية في التَّرجمة.
رابعًا الترجمة في عصر الأندلس:
شهدت التَّرجمة في الأندلس توهُّجًا وشرفًا من خلال إجراء العديد من المحاولات لترجمة القرآن الكريم، وكانت أول محاولة عام 1130م على يد المُترجِم (روبرت القطوني)، ثم المحاولة الثانية عام 1143م على يد جماعة التَّرجمة (دير كلوني)، وكانت المحاولات الأخرى في القرنين الثالث والرابع عشر إلى لغات مختلفة مثل: اللغة القشتالية بديلًا عن اللغة اللاتينية، وتُرجِمَت إلى اللغتين الإسبانية واللاتينية.
خامسًا التَّرجمة في عصر محمد علي:
يعرف المهتم بالتاريخ أن عصر محمد على كان من أزهى العصور في مصر، وكانت الحركة العلمية في هذا العصر لها وضع كبير، ومن ثَم يمكن القول أن حركة التَّرجمة كان لها وضع سري في هذا العصر،فقد أمر هذا الحاكم ببناء مدرسة الألسن داخل مصر، وكان رائدها ومؤسسها العلامة رفاعة الطهطاوي، وقد ترجم العديد من العلوم المختلفة وليست فقط العلوم الدينيَّة، وساهمت التَّرجمة بشكل لا شك فيه في بناء حضاري داخل الدولة المصرية، فقد سعى رائد مجال التَّرجمة رفاعة الطهطاوي إلى نقل مسيرة التقدم الحادثة في أوروبافي ذلك الوقت إلى مصر من خلال ترجمة العديد من المؤلَّفاتِ الغربية، وجاهد في مدرسة الألسن لإعداد أجيال مختلفة من المترجمين تاركين آثارهم في المجتمع المصري إلى الآن؛حيث أهتمت هذه المدرسة بتدريس اللغة التركيَّة والعربيَّة والإنجليزيَّة والفرنسيَّة، وقامت بتخريج أعداد كبيرة من المترجمين قادرين على نقل الحداثة إلى مصر، على قَدَمٍ وثَّاقةٍ بقيمة العلم الذي يحملونه وأمانه في ترجمة النصوص الماثلة أمامهم.
سادسًا التَّرجمة في العصر الحديث:
وكما كان للترجمة دورٌ هامٌّ في التاريخ العربي القديم، كان كذلك لها دورٌ هامٌّ في التاريخ الحديث الغربي والعربي؛ ففي مطلع القرن العشرين شهدت اليابان صيحةً في حركة التَّرجمة تزامنًا مع البعثات التعليمية التي قامت بها هذه الدولة، وكانت تتمحور التَّرجمة حول كتب العلوم والمعارف العلمية والنظرية، واستطاع اليابانيُّون أن يطَّلِعُوا على الإنجازات الأوروبيَّة بعد ترجمة الكتب إلى لغتهم واستفادوا جيِّدًا من هذه الكتب وحقَّقوا نهضةً تُضرب بها الأمثال على الاستخدام الجيِّد لعلم التَّرجمة للكتب الأوربية.
ولا يخفى على أحد في التاريخ الحديث بوجود الاتحاد السوفيتي الذي كانت له نهضة قويَّة ساهمت فيها التَّرجمة بشكل أو بآخر، وذلك من خلال ما ضمَّتهُبما يقرب من مائة ألف مترجِم لتقل العلوم الغربية من لغتهم الأم للغة الروسيَّة، ولم تساهم فقط التَّرجمة في نهضة الاتحاد السوفيتي من خلال ما نقل من علوم غربيَّه ولكن ساهمت كذلك في زيادة قوة اللغة الروسيَّة مما جعلها لغة أساسيَّة وهامَّة، ومن أهم اللغات في العالم الآن، ويذكر أن الاتحاد السوفيتي قبل انهيارِه كانَ يضُمُّ ما يقرب من مليوني مترجَم لجميع اللغات إيمانًا منهم بأهمية التَّرجمة ومدى صدقها في نقل العالم من التخلف إلى التقدم والازدهار.
اختلاف التَّرجمة في العصر الحاليِّ:
مرور التَّرجمة بعصور متعددة ومختلفة، تشهد على اختلاف التعامل معها من العصور القديمة إلى الحديثة، فلم يكن في الماضي مثلَ ما يشهده العالم الآن من تقدم؛ فوجود أجهزة الكمبيوتر جعلت من التَّرجمة صناعة أدقَّ وأسهلَ من السابق، فعلى الرغم من ثبات العنصر القائم بهذا العلم وهو العنصر البشري (المترجِم) إلا أن الأدوات التي أصبح يُعتمَد عليها الآن تسهِّل عمليةالتَّرجمة، وهذا متزامنٌ مع سرعة العصر الذي نعيش فيه.
كما يشهد العصر الحالي وجود تخصصات مختلفة للترجمة مثل التخصصات: الطبيَّة، والقانونيَّة، والسياسيَّة، والإعلاميَّة، وغيرها من التخصصات. هذا الأمر الذي جعل المترجِم على وعيٍ أكبر بالتخصُّصِ الذي يترجم مستنداته، ومتوافقًا مع طبيعة سوق العمل الآن.
ولا يخفى على أحد أن التَّرجمة لم تعد كما في السباق الهدف الأوحد منها هي نقل الخبرات والثقافات وتبادل المعلومات بين الدول والشعوب المختلفة، بل أصبحت صناعةً يعتمِدُ عليها اقتصاد الدول بشكل كبير، ويعتمد عليها الأفراد، وهناك اختصاصيون يذكرون أن عددًا كبيرًا من وكالات التَّرجمة في جميع أنحاء العالم حققت أرباحًا ماليةً في عام 2015م ما يقرُب من 37 مليار دولار، هذا ما يدل على مدى تطوُّرِ حجم التَّرجمة على مر العصور وما وصلت إليه الآن.
والشاهد أيضًا على مدى السهولة التي أصبح يتعامل المترجِم من خلالها في مجال التَّرجمة أنه أصبح من الممكن أن يتعامل المترجِم بشكل مباشر مع العميل عبر وسائل التواصل –الإنترنت- دون التقيُّدِ بمكان مُعيَّنٍ، وعلى الرغم مِمَّا يحمله هذا الأمر من مخاوف متبادلة من الطرفَين للوقوع في فخ النصب، إلا أن هذه الطريقة في التعامل أصبحت سائدة ومتعارفًا عليها بشكل كبير.
مكاتب التَّرجمة المعتمدة:
ومن أبرز التطوُّراتِ التي شهدتها التَّرجمة في عصرنا الحالي، وجود مكاتب مختصة لترجمة المستندات المختلفة التي تقدم لجهات معينة، ويجب أن تكون حاملة لتوثيق معيَّنٍ حتى يؤخذ بها في هذه الجهات، وقد أظهرت هذه المكاتب أهمية كبيرة في صناعة التَّرجمة الآن؛ فهي مصدر الأمن للكثير ممن يريد ترجمة مستند من المستنداتِ الرسميَّة؛ وذلك لكونها تضمُّ مجموعةً ليست بالقليلة من المترجمين أصحاب الخبرات والتخصصات المختلفة، بالإضافة إلى أن هذه المكاتبتلتزم بشكل كبير بالموعد الذي تقوم بتحديده، كما أنها مصدر ثقة أكبر بكثير من التعامل المباشر مع المترجم عبر الإنترنت.
ومن ثم أصبحتِ الحاجة إلى وجود مكاتب معتمدة لإجراء التَّرجمة المعتمدة أمرًا لا غنى عنه في صناعة التَّرجمة.
لذا يمكن القول بأننا بعد أن وضحنا تاريخ التَّرجمة منذ نشأتها، وما مرت به من عصورٍ ومراحلَ مختلفة، أنها من أفضل الوسائل الناقلة للحضارات والمحافظة عليها، وعلى الرغم من اختلاف شكلها في هذا العصر، إلا أنها دائمًا ما تعبر عن تواصل غير مباشر بين الأفراد المختلفة، فيجب علينا احترام هذا العلم والتربُّحَ منه إن شئنا بشكل لائقٍ، ومن خلال استخدام الأماكن الصحيحة، وأنَّ مكاتبَ التَّرجمة المعتمدة أصبحت هي الأماكن المخصصة والأمانة للحصول على نصٍّ مترجَمٍ صحيح دون أخطاء كارثية أو متاعبَ قد تؤدي إلى مشاكلَ كبرَى.
عن الترجمة تاريخها وعصورها
مكاتب ترجمة معتمدة مدينة نصر مكتب ترجمة معتمد من السفارات | ترجمة معتمدة تقدمها شركة ترست إحدى أكبر شركات الترجمة المعتمدة الرائدة في مجال تقديم الترجمة المعتمدة والتعريب والترجمة ... مركز ترجمة معتمد بالقاهرة مكتب ترجمة معتمد مكتب ترجمة معتمد مدينة نصر مكاتب ترجمة معتمدة مدينة نصر مكتبة ترجمة معتمدة مكتبة ترجمة معتمدة, مكتب ترجمة معتمد مدينة نصر, مكتب ترجمة معتمد, موقع ترجمات, السفاره الايطالية, ترجمة معتمده, القنصلية الايطالية, مكتب ترجمة, trust translation, egy trust, kairo diplo, ترجمه النصوص, خدمة ترجمة, ترجمة, مركز ترجمة معتمد بالقاهرة, ترجمة معتمدة تقدمها شركة ترست, مكاتب ترجمة معتمدة مدينة نصر, مكتب ترجمة معتمد من السفارات, المترجمين المعتمدين من السفارة الألمانية بالمغرب, حجز موعد في السفارة الإيطالية بالقاهرة